تمهيد : لو قال لك معلمك ذات مرة : خذ الكتاب ، وفي مرة أخرى قال لك : خذ كتاباً …
س ـ فيا ترى .. هل تستوي الجملتان من حيث المعنى ؟
ج ـ قد تتعجب عندما أقول لك عزيزي الطالب : الجملتان مختلفتان في المعني !!
فالمعلم عندما قال لك : خذ الكتاب ، فهو يقصد أن تأخذ كتاباً معيناً ، لا أي كتاب تحب أنت أن تأخذه ، لأنه عرف الكتاب بـ (أل) ، وتعريف الكتاب يفيد أنه كتاباً بعينه يقصده المعلم لا أي كتاب …
أما قوله : خذ كتاباً ، فلك عندئذ أن تأخذ أي كتاب ، لأن كتاباً جاءت نكرة ، والنكرة تفيد العموم ..
نخلص من هذا : بأن المعرفة تختلف تمام الاختلاف عن النكرة ، فالمعرفة شيء ، والنكرة شيء آخر ..
والسؤال الآن : ما النكرة ؟ وما المعرفة ؟ وهل للمعرفة أقسام أخرى غير التعريف بـ (أل) الذي علمناه ؟
للإجابة على السؤال السابق تابع الآتي وفقك الله …
لا حيـاء فـي العلــم
جاء طالب للأستاذ أحمد ، وقال : هذا هو الدرس الذي لا أفهمه ، فوضحه لي من كتاب محمد ـ من فضلك يا أستاذ ـ فقال له الأستاذ أحمد : الجو هنا بارد ، خارج الفصل شمس مشرقة ، تعال معي وسأوضح لك ما تريد ـ إن شاء الله ـ ، فالعلم ـ يا بني ـ رحم بين أهله .
بعد التأمل في القطعة السابقة عزيزي الطالب تلاحظ ما يأتي :
تلاحظ عزيزي الطالب أن هو) ضمير للمفرد الغائب ، تقول : هو مجتهد ، ولا يصح أن تستعمل مثلاً ضمير لجماعة الحضور .
هذا معرفة
الذي معرفة
الأستاذ معرفة
الدرس معرفة
الفصل معرفة
الجو معرفة
العلم معرفة
كتاب محمد معرفة
إذاً كلمة [هو] تستعمل في شيءٍ بعينه ، وكل ما يستعمل في شئٍ بعينه فهو معرفة .
وكذلك [أحمد ومحمد] علمان لشخصين بعينهما .
وكذلك [هذا] اسم إشارة للمفرد المذكر فقط .
وكذلك [الذي] اسم موصول للمفرد المذكر فقط .
وكذلك [الأستاذ والفصل والجو والدرس] يقصد بهذه الألفاظ المحلاة بـ [أل] أستاذاً بعينه ، وفصلاً بعينه ، وجواً بعينه .. وهكذا .
القاعدة
التعريف والتنكير مختصان بالأسماء ، فلا يوصف بهما الفعل ولا الحرف
• النكرة : هي ما شاع في جنس موجود أو مقدر .. كقلم ومعهد وشمس وقمر
• المعرفة : هي ما وُضع ليستعمل في شيء بعينه .
المعرفة تنقسم إلى ستة أقسام ، ترتيبها كالتالي :
1) الضمير . مثل : أنا ـ نحن ـ هو ـ إياك .
2) العلم . مثل : سعاد ـ مايسة ـ عبير ـ أحمد .
3) اسم الإشارة . مثل : هذا ـ هاتان ـ هؤلاء .
4) الاسم الموصول . مثل : الذي ـ التي ـ الذين .
5) المعرف بـ (أل) . مثل : المعهد ـ العلم ـ الحب .
6) المضاف لإحدى المعارف السابقة . مثل : كتاب محمد ـ غلامي .
• وقدم ابن هشام الحديث عن النكرة لأنها الأصل ، وأخر الحديث عن المعرفة لأنها فرع .
تدريبات
ذهبت لشيخي محمد ، لأراجع القرآن الكريم ، ولقد أكرمني الله به ، فهو نعم الشيخ ، منظم في عمله ، دقيق في حياته ، شجعني على المراجعة حتى أتم الله عليَّ النعمة .
اقرأ القطعة بعناية ، ثم أجب عما يأتي :
استخرج من القطعة النكرات ، والمعارف ، ثم بين نوع المعارف .
أعرب ما تحته خط .
س2ـ ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد ..ثم أكمل الفراغ بما يناسبه :
جاء الحق . ما تحته خط نكرة ( ) لأن ……………………..
" إياك نعبد " . ما تحته خط معرفة ( ) لأن …………………
" سبح اسم ربك الأعلى " . ما تحته خط نكرة ( ) لأن ……….
" تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فها سراجاً وقمراً منيراً " ما تحته خط معرفة ( ) لأن …………………..
س3ـ استخرج من الآية السابقة ثلاث معارف . وبين نوعها ، ثم استخرج نكرتين س4ـ عرف كلاً من النكرة والمعرفة . ولم بدأ ابن هشام بتعرف النكرة ؟
س5ـ ما المعرفة ؟ وما أقسامها ؟ مثل لما تذكر .
س6ـ قال تعالى : " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ، وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ، فلولا إذا بلغت الحلقوم ، وأنتم حينئذٍ تنظرون " .
استخرج النكرات والمعارف التي بالآيات ، مع بيان نوع المعارف .
أعرب ما تحته خط .
أقسام المعرفة
[i][b]أولاً الضمير:
النحــو مفـيـد
نحن طلاب الأزهر نحب النحو ، وأنا على وجه الخصوص ، فهو العلم الذي يقوم اللسان ، فأنت إن تحدثت دون مراعاة لقواعده ، حتماً ستخطئ ويتغير المعنى .
الشرح : عزيزي الطالب بعد التأمل في القطعة السابقة تلاحظ ما يأتي :
كلمة [أنا] : تدل على شخص يتحدث عن نفسه أي مكلم .
وكلمة [أنت] : تدل على شخص تخاطبه .
وكلمة [هو] : تدل على شخص غائب تتحدث عنه .
وهذه الكلمات يسميها علماء النحو ضمائر .
إذاً : كل لفظ دل على متكلم أو مخاطب أو غائب فهو ضمير
القاعدة:
الضمير هو : ما دلَّ على متكلم أو مخاطب أو غائب .
متكلم مثل : أنا ، نحن .
مخاطب مثل : أنتَ ، أنتِ ، أنتم .
غائب مثل : هو ، هي ، هم .
أقسام الضمير
الضمير ينقسم بأكثر من اعتبار ، فتارة ينقسم باعتبار المدلول ، وتارة أخرى ينقسم باعتبار الظهور وعدمه ، تابع الآتي :
أولاً : أقسام الضمير باعتبار المدلول …
ينقسم الضمير باعتبار المدلول إلى :
متكلم : أنا ، نحن .
مخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .
غائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هنَّ .
ثانياً : أقسام الضمير باعتبار الظهور وعدمه …
ينقسم الضمير باعتبار الظهور في الكلام وعدمه إلى :
مستتر : ما ليس له صورة في اللفظ . مثل : ذاكر ، أي : أنت .
بارز : وهو ما له صورة في اللفظ . مثل : هو الله الذي لا إله إلا هو .
عزيزي الطالب : لن نتحدث عن أقسام الضمير باعتبار المدلول ، وإنما حديثنا عن أقسامه باعتبار الظهور في الكلام وعدمه ، تابع الآتي …
أقسام البارز
يا طالب العلم : ذاكر واجتهد ، فمن جدَّ وجد ، ومن زرع حصد ، أحب أن أسمع منكم : سنبذل قصارى جهدنا لننجح ، ونحقق التقدم والرقي لبلدنا ، وإني على ثقة أنك لن تهمل ، ولكن قد يأتي عليك وقت تسأم فيه ، أو تسأمي فيه ، وعندها فلتجدد نشاطك ، ولتعد سريعاً ، بارك الله فيك .
عزيزي الطالب بعد التأمل في القطعة تلاحظ ما يأتي :
1) ذَاكِر
2) اجْتَهِدْ
3) أُحِبُ
4) أًسْمَعَ
5) نبذُلُ
6) ننجح
7) نحقق
تسأم
فقولك : ذاكر دروسك .. مشتمل على ضمير مستتر وجوباً تقديره [أنت] ، والضمير واجب الاستتار لأنه لا يصح أن نضع مكانه اسم ظاهر ….
فلا يصح أن نقول : ذاكر محمد دروسك ، بوضع (محمد ) مكان (أنت) ، فهذا لا يستقيم لُغوياً ، وغير مقبول .
بينما أفعال المجموعة الثانية ضمائرها جائزة الاستتار …
فقولك : محمد يفعل الخير .. مشتمل على ضمير مستتر جوزاً لأنه يصح أن نضع مكانه اسم ظاهر ، فنقول : يفعل محمد الخير .
لاحظ أن : الضمير المستتر ليس له صورة نراها أمام أعيننا ، وإنما نقدره بأذهاننا …
القاعدة:
الضمير المستتر هو : ما ليس له صورة في اللفظ .
مثل : الضمير في قولك : العب ، اشرب ، اكتب .
الضمير المستتر ينقسم إلى قسمين :
1) واجب الاستتار . 2) جائز الاستتار .
أ) واجب الاستتار هو : ما لا يصح إحلال الظاهر محله …
مواضعه : 1) فعل الأمر للواحد المخاطب .. مثل : اكتب ، اذهب
2) المضارع المبدوء بالهمزة .. مثل : أشرب ، أنجح ، أفهم .
3) المضارع المبدوء بالنون .. مثل : نسبح ، نستوعب .
4) المضارع المبدوء بالتاء للمخاطبة .. مثل : تفطر ، تضرب .
ب) جائز الاستتار هو : ما يصح إحلال الظاهر محله …
مواضعه :1) المضارع المبدوء بالياء .. مثل : يشكر ، ينكر .
2) المضارع المبدوء بالتاء للغائبة .. مثل : تنظف ، تجمل .
3) الماضي مطلقاً .. مثل : ذَاكر ، لعبَ ، حَمَلَ .
تدريبات
قال تعالى : " فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " .
" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى "
" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن وهو العزيز الغفور عملاً ".
استخرج من الآيات الكريمة ما يأتي :
الضمائر المستترة ، وبين حكم استتارها ، مع التوجيه .
المعارف . وبين نوعها .
النكرات .
أعرب ما تحته خط .
س2ـ عرف الضمير ، واذكر أقسامه ، مع تعريف كل قسم . مثل .
س3ـ من الضمير ما هو واجب الاستتار ، ومنه ما هو جائزه .. عرف كل نوع . مبيناً متى يجب استتار الضمير ؟ ومتى يجوز ؟ مع التمثيل .
س4ـ اذكر حكم استتار الضمير فيما يأتي مع التعليل :
1) ذاكر محمد . 2) أحافظ على أدب الحديث .
3) محمد كتب درسه . 4) محمد يؤدي واجبه .
5) لن نهمل دروسنا .
س5ـ علل لما يأتي :
وجوب استتار الضمير في : ( أوافق على سفرك ) .
جواز استتار الضمير في : ( أبي وافق على سفرك ) .
س6ـ أعرب بالتفصيل قول الشاعر : " ونكرم جارنا ما دام فينا " .
س7ـ مثل لما يأتي :
1) ضمير واجب الاستتار . 2) ضمير جائز الاستتار .
البارز وأقسامه:
طالعت كتاباً فأعجبني ما فيه ، ولما رآني أخي أبتسم، آلى عليَّ أن أخبره بما قرأت ، واجتمع إخواني من حولي . وقالوا : ونحن نريد ذلك ، فقلت : خير الله إلينا نازل ، وإيانا نعصاه ، ورحمته تحيط بنا ، ولا نشكره ، مع أننا نتلوا ليلاً ونهاراً قول الله : " إياك نعبد وإياك نستعين " ، فتبسمت من عملنا الذي يخالف قولنا .
عزيزي الطالب .. بعد التأمل في القطعة جيداً تلاحظ الآتي :
أن القطعة اشتملت على عدة ضمائر بارزة ، وهي ما بين ضمير منفصل يستقل بنفسه .. مثل :[ نحن ، إيانا ، إياك ] ، أو منفصل لا يستقل بنفسه .. مثل : [ التاء في ـ طالعتُ ـ ، والياء في ـ أعجبني ـ والهاء في ـ أخبره ]…..
الضمير البارز المتصل يقع في محل رفع أو نصب أو جر .
بينما الضمير البارز المنفصل يقع في محل رفع أو نصب فقط .. فلا يقع في محل جر مطلقاً .
القاعدة:
الضمير البارز : هو ما له صورة في اللفظ .
للبارز نوعان : ا) متصل . 2) منفصل .
أولاً : البارز المتصل هو : ما لا يستقل بنفسه في الكلام …
ومواقعه الإعرابية في الكلام العربي كالآتي :
مرفوع المحل .. مثل : التاء في [ طالعتُ ـ قرأتُ ـ تبسمتُ ] .
منصوب المحل .. مثل : الهاء في [ نعصاه ] ، والنون في [ أننا ] .
مجرور المحل .. مثل : الهاء في [ فيه ] ، والنون في [ عَمَلِنَا ] .
ومن بديع ما جاء في القرآن قوله تعالى : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "
ثانياً : البارز المنفصل : هو ما يستقل بنفسه في الكلام …
ومواقعه الإعرابية في الكلام العربي كالآتي :
مرفوع المحل .. وهي اثنا عشر ضميراً ، تعرف بضمائر الرفع :
المتكلم : أنا ، نحن .
المخاطب : أنتَ ـ أنتِ ـ أنتما ـ أنتم ـ أنتن .
الغائب : هو ـ هي ـ هما ـ هم ـ هنَّ .
• منصوب المحل .. وهي اثنا ضميراً :
المتكلم : إياي ـ إيانا .
المخاطب : إياكَ ـ إياكِ ـ إياكما ـ إياكم ـ إياكنَّ .
الغائب : إياه ـ إياها ـ إياهما ـ إياهم ـ إياهنَّ .
س ـ فيا ترى .. هل تستوي الجملتان من حيث المعنى ؟
ج ـ قد تتعجب عندما أقول لك عزيزي الطالب : الجملتان مختلفتان في المعني !!
فالمعلم عندما قال لك : خذ الكتاب ، فهو يقصد أن تأخذ كتاباً معيناً ، لا أي كتاب تحب أنت أن تأخذه ، لأنه عرف الكتاب بـ (أل) ، وتعريف الكتاب يفيد أنه كتاباً بعينه يقصده المعلم لا أي كتاب …
أما قوله : خذ كتاباً ، فلك عندئذ أن تأخذ أي كتاب ، لأن كتاباً جاءت نكرة ، والنكرة تفيد العموم ..
نخلص من هذا : بأن المعرفة تختلف تمام الاختلاف عن النكرة ، فالمعرفة شيء ، والنكرة شيء آخر ..
والسؤال الآن : ما النكرة ؟ وما المعرفة ؟ وهل للمعرفة أقسام أخرى غير التعريف بـ (أل) الذي علمناه ؟
للإجابة على السؤال السابق تابع الآتي وفقك الله …
لا حيـاء فـي العلــم
جاء طالب للأستاذ أحمد ، وقال : هذا هو الدرس الذي لا أفهمه ، فوضحه لي من كتاب محمد ـ من فضلك يا أستاذ ـ فقال له الأستاذ أحمد : الجو هنا بارد ، خارج الفصل شمس مشرقة ، تعال معي وسأوضح لك ما تريد ـ إن شاء الله ـ ، فالعلم ـ يا بني ـ رحم بين أهله .
بعد التأمل في القطعة السابقة عزيزي الطالب تلاحظ ما يأتي :
تلاحظ عزيزي الطالب أن هو) ضمير للمفرد الغائب ، تقول : هو مجتهد ، ولا يصح أن تستعمل مثلاً ضمير لجماعة الحضور .
هذا معرفة
الذي معرفة
الأستاذ معرفة
الدرس معرفة
الفصل معرفة
الجو معرفة
العلم معرفة
كتاب محمد معرفة
إذاً كلمة [هو] تستعمل في شيءٍ بعينه ، وكل ما يستعمل في شئٍ بعينه فهو معرفة .
وكذلك [أحمد ومحمد] علمان لشخصين بعينهما .
وكذلك [هذا] اسم إشارة للمفرد المذكر فقط .
وكذلك [الذي] اسم موصول للمفرد المذكر فقط .
وكذلك [الأستاذ والفصل والجو والدرس] يقصد بهذه الألفاظ المحلاة بـ [أل] أستاذاً بعينه ، وفصلاً بعينه ، وجواً بعينه .. وهكذا .
القاعدة
التعريف والتنكير مختصان بالأسماء ، فلا يوصف بهما الفعل ولا الحرف
• النكرة : هي ما شاع في جنس موجود أو مقدر .. كقلم ومعهد وشمس وقمر
• المعرفة : هي ما وُضع ليستعمل في شيء بعينه .
المعرفة تنقسم إلى ستة أقسام ، ترتيبها كالتالي :
1) الضمير . مثل : أنا ـ نحن ـ هو ـ إياك .
2) العلم . مثل : سعاد ـ مايسة ـ عبير ـ أحمد .
3) اسم الإشارة . مثل : هذا ـ هاتان ـ هؤلاء .
4) الاسم الموصول . مثل : الذي ـ التي ـ الذين .
5) المعرف بـ (أل) . مثل : المعهد ـ العلم ـ الحب .
6) المضاف لإحدى المعارف السابقة . مثل : كتاب محمد ـ غلامي .
• وقدم ابن هشام الحديث عن النكرة لأنها الأصل ، وأخر الحديث عن المعرفة لأنها فرع .
تدريبات
ذهبت لشيخي محمد ، لأراجع القرآن الكريم ، ولقد أكرمني الله به ، فهو نعم الشيخ ، منظم في عمله ، دقيق في حياته ، شجعني على المراجعة حتى أتم الله عليَّ النعمة .
اقرأ القطعة بعناية ، ثم أجب عما يأتي :
استخرج من القطعة النكرات ، والمعارف ، ثم بين نوع المعارف .
أعرب ما تحته خط .
س2ـ ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد ..ثم أكمل الفراغ بما يناسبه :
جاء الحق . ما تحته خط نكرة ( ) لأن ……………………..
" إياك نعبد " . ما تحته خط معرفة ( ) لأن …………………
" سبح اسم ربك الأعلى " . ما تحته خط نكرة ( ) لأن ……….
" تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فها سراجاً وقمراً منيراً " ما تحته خط معرفة ( ) لأن …………………..
س3ـ استخرج من الآية السابقة ثلاث معارف . وبين نوعها ، ثم استخرج نكرتين س4ـ عرف كلاً من النكرة والمعرفة . ولم بدأ ابن هشام بتعرف النكرة ؟
س5ـ ما المعرفة ؟ وما أقسامها ؟ مثل لما تذكر .
س6ـ قال تعالى : " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ، وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ، فلولا إذا بلغت الحلقوم ، وأنتم حينئذٍ تنظرون " .
استخرج النكرات والمعارف التي بالآيات ، مع بيان نوع المعارف .
أعرب ما تحته خط .
أقسام المعرفة
[i][b]أولاً الضمير:
النحــو مفـيـد
نحن طلاب الأزهر نحب النحو ، وأنا على وجه الخصوص ، فهو العلم الذي يقوم اللسان ، فأنت إن تحدثت دون مراعاة لقواعده ، حتماً ستخطئ ويتغير المعنى .
الشرح : عزيزي الطالب بعد التأمل في القطعة السابقة تلاحظ ما يأتي :
كلمة [أنا] : تدل على شخص يتحدث عن نفسه أي مكلم .
وكلمة [أنت] : تدل على شخص تخاطبه .
وكلمة [هو] : تدل على شخص غائب تتحدث عنه .
وهذه الكلمات يسميها علماء النحو ضمائر .
إذاً : كل لفظ دل على متكلم أو مخاطب أو غائب فهو ضمير
القاعدة:
الضمير هو : ما دلَّ على متكلم أو مخاطب أو غائب .
متكلم مثل : أنا ، نحن .
مخاطب مثل : أنتَ ، أنتِ ، أنتم .
غائب مثل : هو ، هي ، هم .
أقسام الضمير
الضمير ينقسم بأكثر من اعتبار ، فتارة ينقسم باعتبار المدلول ، وتارة أخرى ينقسم باعتبار الظهور وعدمه ، تابع الآتي :
أولاً : أقسام الضمير باعتبار المدلول …
ينقسم الضمير باعتبار المدلول إلى :
متكلم : أنا ، نحن .
مخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .
غائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هنَّ .
ثانياً : أقسام الضمير باعتبار الظهور وعدمه …
ينقسم الضمير باعتبار الظهور في الكلام وعدمه إلى :
مستتر : ما ليس له صورة في اللفظ . مثل : ذاكر ، أي : أنت .
بارز : وهو ما له صورة في اللفظ . مثل : هو الله الذي لا إله إلا هو .
عزيزي الطالب : لن نتحدث عن أقسام الضمير باعتبار المدلول ، وإنما حديثنا عن أقسامه باعتبار الظهور في الكلام وعدمه ، تابع الآتي …
أقسام البارز
يا طالب العلم : ذاكر واجتهد ، فمن جدَّ وجد ، ومن زرع حصد ، أحب أن أسمع منكم : سنبذل قصارى جهدنا لننجح ، ونحقق التقدم والرقي لبلدنا ، وإني على ثقة أنك لن تهمل ، ولكن قد يأتي عليك وقت تسأم فيه ، أو تسأمي فيه ، وعندها فلتجدد نشاطك ، ولتعد سريعاً ، بارك الله فيك .
عزيزي الطالب بعد التأمل في القطعة تلاحظ ما يأتي :
1) ذَاكِر
2) اجْتَهِدْ
3) أُحِبُ
4) أًسْمَعَ
5) نبذُلُ
6) ننجح
7) نحقق
تسأم
فقولك : ذاكر دروسك .. مشتمل على ضمير مستتر وجوباً تقديره [أنت] ، والضمير واجب الاستتار لأنه لا يصح أن نضع مكانه اسم ظاهر ….
فلا يصح أن نقول : ذاكر محمد دروسك ، بوضع (محمد ) مكان (أنت) ، فهذا لا يستقيم لُغوياً ، وغير مقبول .
بينما أفعال المجموعة الثانية ضمائرها جائزة الاستتار …
فقولك : محمد يفعل الخير .. مشتمل على ضمير مستتر جوزاً لأنه يصح أن نضع مكانه اسم ظاهر ، فنقول : يفعل محمد الخير .
لاحظ أن : الضمير المستتر ليس له صورة نراها أمام أعيننا ، وإنما نقدره بأذهاننا …
القاعدة:
الضمير المستتر هو : ما ليس له صورة في اللفظ .
مثل : الضمير في قولك : العب ، اشرب ، اكتب .
الضمير المستتر ينقسم إلى قسمين :
1) واجب الاستتار . 2) جائز الاستتار .
أ) واجب الاستتار هو : ما لا يصح إحلال الظاهر محله …
مواضعه : 1) فعل الأمر للواحد المخاطب .. مثل : اكتب ، اذهب
2) المضارع المبدوء بالهمزة .. مثل : أشرب ، أنجح ، أفهم .
3) المضارع المبدوء بالنون .. مثل : نسبح ، نستوعب .
4) المضارع المبدوء بالتاء للمخاطبة .. مثل : تفطر ، تضرب .
ب) جائز الاستتار هو : ما يصح إحلال الظاهر محله …
مواضعه :1) المضارع المبدوء بالياء .. مثل : يشكر ، ينكر .
2) المضارع المبدوء بالتاء للغائبة .. مثل : تنظف ، تجمل .
3) الماضي مطلقاً .. مثل : ذَاكر ، لعبَ ، حَمَلَ .
تدريبات
قال تعالى : " فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " .
" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى "
" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن وهو العزيز الغفور عملاً ".
استخرج من الآيات الكريمة ما يأتي :
الضمائر المستترة ، وبين حكم استتارها ، مع التوجيه .
المعارف . وبين نوعها .
النكرات .
أعرب ما تحته خط .
س2ـ عرف الضمير ، واذكر أقسامه ، مع تعريف كل قسم . مثل .
س3ـ من الضمير ما هو واجب الاستتار ، ومنه ما هو جائزه .. عرف كل نوع . مبيناً متى يجب استتار الضمير ؟ ومتى يجوز ؟ مع التمثيل .
س4ـ اذكر حكم استتار الضمير فيما يأتي مع التعليل :
1) ذاكر محمد . 2) أحافظ على أدب الحديث .
3) محمد كتب درسه . 4) محمد يؤدي واجبه .
5) لن نهمل دروسنا .
س5ـ علل لما يأتي :
وجوب استتار الضمير في : ( أوافق على سفرك ) .
جواز استتار الضمير في : ( أبي وافق على سفرك ) .
س6ـ أعرب بالتفصيل قول الشاعر : " ونكرم جارنا ما دام فينا " .
س7ـ مثل لما يأتي :
1) ضمير واجب الاستتار . 2) ضمير جائز الاستتار .
البارز وأقسامه:
طالعت كتاباً فأعجبني ما فيه ، ولما رآني أخي أبتسم، آلى عليَّ أن أخبره بما قرأت ، واجتمع إخواني من حولي . وقالوا : ونحن نريد ذلك ، فقلت : خير الله إلينا نازل ، وإيانا نعصاه ، ورحمته تحيط بنا ، ولا نشكره ، مع أننا نتلوا ليلاً ونهاراً قول الله : " إياك نعبد وإياك نستعين " ، فتبسمت من عملنا الذي يخالف قولنا .
عزيزي الطالب .. بعد التأمل في القطعة جيداً تلاحظ الآتي :
أن القطعة اشتملت على عدة ضمائر بارزة ، وهي ما بين ضمير منفصل يستقل بنفسه .. مثل :[ نحن ، إيانا ، إياك ] ، أو منفصل لا يستقل بنفسه .. مثل : [ التاء في ـ طالعتُ ـ ، والياء في ـ أعجبني ـ والهاء في ـ أخبره ]…..
الضمير البارز المتصل يقع في محل رفع أو نصب أو جر .
بينما الضمير البارز المنفصل يقع في محل رفع أو نصب فقط .. فلا يقع في محل جر مطلقاً .
القاعدة:
الضمير البارز : هو ما له صورة في اللفظ .
للبارز نوعان : ا) متصل . 2) منفصل .
أولاً : البارز المتصل هو : ما لا يستقل بنفسه في الكلام …
ومواقعه الإعرابية في الكلام العربي كالآتي :
مرفوع المحل .. مثل : التاء في [ طالعتُ ـ قرأتُ ـ تبسمتُ ] .
منصوب المحل .. مثل : الهاء في [ نعصاه ] ، والنون في [ أننا ] .
مجرور المحل .. مثل : الهاء في [ فيه ] ، والنون في [ عَمَلِنَا ] .
ومن بديع ما جاء في القرآن قوله تعالى : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "
ثانياً : البارز المنفصل : هو ما يستقل بنفسه في الكلام …
ومواقعه الإعرابية في الكلام العربي كالآتي :
مرفوع المحل .. وهي اثنا عشر ضميراً ، تعرف بضمائر الرفع :
المتكلم : أنا ، نحن .
المخاطب : أنتَ ـ أنتِ ـ أنتما ـ أنتم ـ أنتن .
الغائب : هو ـ هي ـ هما ـ هم ـ هنَّ .
• منصوب المحل .. وهي اثنا ضميراً :
المتكلم : إياي ـ إيانا .
المخاطب : إياكَ ـ إياكِ ـ إياكما ـ إياكم ـ إياكنَّ .
الغائب : إياه ـ إياها ـ إياهما ـ إياهم ـ إياهنَّ .